تاريخ مجموعة المعجل

تأسست مجموعة المعجل عام 1928 كشراكةٍ بين الأخوين عبدالعزيز وسعد المعجل. بدأت المجموعة عملها بتركيز على واردات المواد الغذائية، قبل التوسع في مجموعة متنوعة من الصناعات وذلك على مدى القرن الماضي. وخلال تلك الفترة، أمضى الشيخ سعد محمد المعجل 35 عامًا في المساهمة في نمو اقتصاد وصناعة المملكة، بما في ذلك مساهمته في بناء الغرفة التجارية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية، حيث شغل منصب رئيس مجلس الغرف السعودية لمدة 22 عامًا، ومنصب نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي.

في أوائل سبعينيات القرن الماضي، بدأ محمد سعد المعجل العمل مع والده في إدارة الأعمال التجارية العائلية، حاملًا معه خلفيّة قويّة في تكوين الأعمال وتشغيلها، والتمويل، والإدارة. وبعد فترة وجيزة، برز محمد كمدير إداري للشركة وبدأ في تنويع أعمالها، والدخول في مختلف الصناعات، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قطاع العقارات، والتصنيع، وتمثيل المصنعين الدوليين والحصول على امتيازات شركاتهم، والتجارة، وصناعة الأثاث، والاستثمارات الأجنبية والمحلية. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الشركة مساهمًا في العديد من الشركات المساهمة السعودية المرموقة في مجالات مختلفة مثل الزراعة والبنوك والتمويل والتجارة والتبادل التجاري وغيرها.

إلى جانب القطاعات الصناعية، كانت مجموعة المعجل شريكًا مؤسسًا لعدد من المؤسسات المرموقة في المملكة، بما في ذلك البنك السعودي البريطاني (بنك ساب)، والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات السعودية (إس تي سي السعودية)، وشركة اتحاد الخليج للتأمين التعاوني. علاوةً على ذلك، فإن محمد المعجل هو أحد أبرز المستثمرين البارزين في سوق الأسهم السعودية وقطاع العقارات.

واليوم، يستمر إرث عائلة المعجل بالنموّ والتطور، حيث انضم عبد العزيز المعجل، نجل محمد المعجل، كرئيس تنفيذي لشركة المعجل للضيافة والتي أُعيد تشكيلها مؤخرًا.  وذلك ابتداءً من حصولها على امتياز المطاعم العالمية الشهيرة هيلينيكا، وبلجراﭬيان، ونوزومي، وفتح فروعٍ لها في المملكة.

تتطلع شركة المعجل للضيافة إلى بدء فصل جديد من الابتكار في قطاع الضيافة بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج.

رسالة الرئيس التنفيذي

بصفته رجل أعمال وفاعل خير، كان والدي محمد سعد المعجل رجلًا مشغولًا على الدوام، حيث عمل طويلًا في قيادة بعض من أهم المشاريع في المملكة.

وبصرفِ النّظر عن مدى ازدحام الحياة، كان والدي مًلتزمًا بالحضورِ على مائدة العشاء؛ إذ كانت مشاركة الوجبة تقليدًا مقدسًا في العائلة يذكرنا بما هو مهم: الأسرة والتراث واقتسام اللحظات الثمينة.

وخلال السنوات الماضية، اتّبعتُ خطى والدي عبر إنشاء طريقي في ريادة الأعمال والاستثمار والابتكار. وإنه لمن دواعي سروري أن أعمل في هذا القطاع واستمرّ في تنمية هذا الإرث، وذلك من خلال نقل عادات عائلتنا وتحويل شغفها بالطعام إلى مشروع جديد مثير للاهتمام.

تمنحنا خبرتنا التي تمتد لعقود من العمل في صناعات متعددة، نظرة عميقة على الطبيعة متعددة التخصصات لإدارة مطعم ناجح. وبدورنا نعتقد أنّ النهج الذي نتبعه في المعجل للضيافة سيغيّر من طريقة رؤية الجميع للمطاعم أولًا ولمشهدِ صناعة الضيافة السعودية ثانيًا. نتطلّعُ إلى مفاجأتك وإبهارِك!

خالص تحيّاتي،
عبدالعزيز المعجل
الرئيس التنفيذي – شركة المعجل للضيافة

مطاعمنا